رقص ايطالي. العناصر الأساسية للأزياء

- 76.61 كيلو بايت

رقصات شعبية ايطالية

مثل العديد من الشعوب الأخرى، خلق الأشخاص الذين يعيشون في إيطاليا ثقافتهم الخاصة منذ بداية وجودهم. لكن مثل هذه الفروع سوف تتشكل بشكل أو بآخر التراث الثقافيمثل الموسيقى والرقص، بدأت في القرن الخامس عشر.

في هذا الوقت، بدأ معلمو الرقص الحر والفلاسفة في مهنتهم في تطوير نظام معين من الحركات، تم اختراع بعضها حرفيًا من جديد.

من السمات المميزة للرقصات الإيطالية سرعة الحركة. ولكن على الرغم من السرعة، فإن خطوات الرقص بسيطة للغاية. تسمى خطوات الرقص في تراث الرقص الإيطالي بالي.

السمة المميزة الثانية للرقصات الإيطالية هي التحولات المتكررة من القدم الكاملة إلى أخمص القدمين. هذه التحولات رمزية، وتشير إلى العلاقة بين ما هو أرضي (عندما ينزل الراقص على قدمه الكاملة) وما هو إلهي (عندما يرتفع على إصبع قدمه).

يعتمد الرقص الشعبي الإيطالي على ستة "ركائز" - الإحساس بالإيقاع والحجم، والوعي بالمساحة والشريك، وذاكرة الراقصة وطريقة الأداء.

يتم إعطاء الدور الرئيسي في الرقصات الإيطالية للمرأة. والمرأة الإيطالية تؤدي ذلك على أكمل وجه!

الترنتيلة رقصة شعبية إيطالية- رقصة شعبية إيطالية مصحوبة بالجيتار والدف (طبلة موسيقية أسطوانية قديمة) والصنجات (الإيقاع آلة موسيقيةوهي عبارة عن صفائح مقعرة متصلة في الأجزاء العلوية بسلك) توقيع الوقتالرقص - 6/8، ³/8.

هناك العديد من الأساطير المرتبطة بتاريخ الرتيلاء. منذ القرن الخامس عشر. لمدة قرنين من الزمان، اعتبرت الرتيلاء العلاج الوحيد لـ "الرتيلاء" - الجنون الذي يُعتقد أنه ناجم عن لدغة الرتيلاء (اسم العنكبوت وكذلك الرقصة مشتقان من اسم مدينة تارانتو بجنوب إيطاليا). ). في هذا الصدد، في القرن السادس عشر. سافرت فرق أوركسترا خاصة في جميع أنحاء إيطاليا، حيث رقص مرضى الرتيلاء على موسيقاها. كانت موسيقى الرتيلاء عادة مرتجلة. يتميز بالتطور الطويل للحن مع توسعات كبيرة وإضافات إيقاعية. غالبًا ما كانت الرتيلاء تعتمد على شكل واحد أو شكل إيقاعي في الأمثلة المبكرة - وفي العداد الثنائي)، وكان للتكرار المتكرر تأثير ساحر و"منوم" على المستمعين والراقصين.

تميز تصميم رقصات الرتيلاء بالنشوة - فقد تستمر رقصة نكران الذات لعدة ساعات ؛ مرافقة موسيقيةوكانت الرقصة تؤدى بالفلوت والصنجات والدف وبعض الآلات الإيقاعية الأخرى، وأحياناً بمشاركة الصوت.

جاليارد- رقصة قديمة من أصل إيطالي انتشرت في أوروبا في نهاية القرنين الخامس عشر والسابع عشر وكذلك موسيقى هذه الرقصة.

من حيث أصلها، فإن جاليارد هي رقصة شعبية، ولكن في نهاية القرن الخامس عشر بدأت ترقص في المحكمة. في القرنين السادس عشر والسابع عشر، كانت رقصة الغاليارد واحدة من أكثر الرقصات شيوعًا في إنجلترا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا.

جاليارد هي رقصة مبهجة مع القفزات والقفزات؛ الخطوات الرئيسية للجالارد هي "خمس خطوات". يتكون من أربع خطوات وقفزة ("إيقاع")، يليها الوضع. الخطوات والقفز والوضعية تستغرق دقتين كاملتين 3/4 فقط. يتم تنفيذ الخطوات الرئيسية بالتناوب مع الساقين اليسرى واليمنى. إذا ظلت الساق الحرة مرفوعة للخلف بعد القفزة، فإن الوضعية تسمى "ruada" ("ruada اليمنى" إذا كانت الساق اليمنى، و"ruada اليسرى" إذا كانت الساق اليسرى). تسمى خطوة جاليارد، عندما يتم وضع الساق اليمنى للأمام وفي نفس الوقت يتم تقديم الساق اليسرى للأمام وثنيها، بخطوة الرافعة. إذا لم يتم رفع الساق إلى الأمام، وليس إلى الخلف، ولكن إلى الجانب، فإن الحركة تسمى ركل البقرة. حركة أخرى للجاليارد هي "الخطوة" (يمينًا أو يسارًا). عند الانتقال إلى اليمين، يتم اتخاذ خطوة صغيرة بالقدم اليمنى للأمام، ويتم إحضار القدم اليسرى بسرعة إلى اليمين، وترتفع اليمنى على الفور في الهواء.

بافانا- رقصة بطيئة مهيبة شائعة في أوروبا في القرن السادس عشر، موسيقى لهذه الرقصة.

استبدل البافان الرقصة الأساسية ("المنخفضة" أي رقصة بدون قفز)، والتي كانت شائعة في القرن الخامس عشر. يُعتقد أنها ظهرت في أوائل القرن السادس عشر وسرعان ما أصبحت واحدة من رقصات البلاط الأكثر شعبية.

كانت البافانات الإسبانية والإيطالية والفرنسية والألمانية معروفة، وتختلف في طبيعة الرقص.

سمح الطابع المهيب للبافان لمجتمع البلاط بالتألق بأناقة ورشاقة أخلاقه وحركاته، مما أظهر للمجتمع جلالته وثراء أزيائه. ولم يرقص الشعب والبرجوازية هذه الرقصة. تم تنفيذ البافان بدقة حسب الرتب. بدأ الملك والملكة بالرقص، ثم دخلها الدوفين وسيدة نبيلة، ثم الأمراء، إلخ. قام السادة بأداء البافان وهم يرتدون عباءة ويحملون سيفًا. وارتدت السيدات الفساتين الرسمية مع السراويل الطويلة الثقيلة، والتي كان لا بد من التحكم بها بمهارة أثناء الحركات دون رفعها عن الأرض. حمل مرافقو الملكة قطارًا خلفها. قبل أن تبدأ الرقصة، كان من المفترض أن يتجول الناس في القاعة. أثناء الرقص، كانت عيني السيدة مغمضتين؛ فقط من وقت لآخر نظرت إلى رجلها. وفي النهاية، تجول الأزواج حول القاعة مرة أخرى بالأقواس والانحناءات.

في كل بلد، كانت طبيعة الحركات وطريقة أداء بافان لها خصائصها الخاصة: في فرنسا - كانت الخطوات سلسة، بطيئة، رشيقة، انزلاقية، في إيطاليا - أكثر حيوية، لا يهدأ، بالتناوب مع القفزات الصغيرة. على الأرجح، حصل البافان على اسمه من كلمة "الطاووس". وفي الواقع، يبدو أن راقصي البافان يقلدون الطاووس، ويمشون بشكل مهم بذيل متدفق بشكل جميل. هناك أيضًا رقصة البافانيلا، وهي رقصة مشهورة في إيطاليا في النصف الأول من القرن السابع عشر وترتبط بالبافان. لقد تميزت بشخصية وسرعة أكثر حيوية.

سالتاريلو , أقل في كثير من الأحيان سالتاريلا- نوع من الرقص الإيطالي وموسيقى الآلات، شائع في القرنين الرابع عشر والسادس عشر؛ ابتداءً من نهاية القرن الثامن عشر، تم إحياؤها كرقصة شعبية (لا تزال موجودة حتى اليوم).

سالتاريلا من القرن الثامن عشر حتى يومنا هذا (في الكرنفال الروماني؛ مشهورة أيضًا في مقاطعات وسط إيطاليا) هي رقصة شعبية ثنائية، تُكتب في 6/8 أو 2/4 مرة بثلاثة توائم من النغمات الثامنة في كل ربع ، في مستودع من خطوتين، مع التكرار.

يتم عزف سالتاريلا على أصوات الصنج وجهاز مندولين خاص (كالاسكيوني). موسيقى هذه الرقصة مفعمة بالحيوية والرشاقة وتتوافق تمامًا مع جميع حركاتها.

Saltarello هو تناوب للخطوات المزدوجة مع الأقواس التي تتحول إلى إيقاعات. من حيث الأداء، فإن هذه الرقصة لديها الكثير من القواسم المشتركة مع جاليارد.

بيتزايكايعتبر نوع من الرتيلاء. ذروة هذه الرقصة كانت في السبعينيات. القرن العشرين..

تعتبر بيتزاكا رقصة للأزواج، ولكن يتم إجراؤها عادة في الاحتفالات العائلية، لذلك يمكن تشكيل زوجين من قبل أقارب من نفس الجنس.

يحتوي المكون الفني أيضًا على العديد من أوجه التشابه مع الرتيلاء: إنها رقصة في دائرة، مصحوبة بإيماءات بالذراعين واليدين، بالإضافة إلى المنعطفات التعبيرية. في السابق، كان من المعتاد ارتداء وشاح على كتفيك عند أداء الرقص.

البيتزا بالسيوف معروفة أيضًا على نطاق واسع. يوجد بالفعل مكان لبعض العروض المسرحية، أي الكشف عن مشهد المعركة أو المبارزة. بشكل عام، تجدر الإشارة إلى أنه يوجد في إيطاليا العديد من الرقصات الإقليمية حيث يكون السيف أو العصا سمة لا غنى عنها.

بيرجاماسكاتعتبر رقصة الفلاحين من بيرغامو. من حيث طريقة التنفيذ والحجم والحيوية، فهو يشبه إلى حد كبير الرتيلاء. وعلى الرغم من أنها لم يرقصها الأغنياء، إلا أنها اكتسبت شهرة خارج إيطاليا.

ماسكاراتا- ومن المعروف أن هذه الرقصة كانت في بداية القرن العشرين. هاجر مع بعض الإيطاليين إلى الولايات المتحدة الأمريكية. في الخارج، تعتبر هذه الرقصة واحدة من أكثر الرقصات شهرة.

لأداء ذلك، كان هناك حاجة إلى زي وطني، والذي مظهركان مشابهًا لزي الصيادين في القرن السابع عشر، وتم استبداله لاحقًا بزي رجل البلاط الإسباني.

ماسكاراتا هي ممثل بارزرقصة صابر. الراقصون لديهم سيف في يد واحدة (يجب أن يكون كذلك). أزرق) وفي الآخر - عصا. ومن بين المشاركين أيضا الرئيس التنفيذيأغنية تنكرية تقليدية.

الباليه- كانت إيطاليا هي التي أعطت العالم كله فن الباليه. ومع ذلك، يجب أن ندرك حقيقة أنه ليس هذا البلد هو الذي يرتبط بأصله، بل فرنسا. والحقيقة هي أنه كان هناك تعزيز الباليه وأصبح شعبيا. نشأ الباليه في المحاكم الإيطالية خلال عصر النهضة. في البداية، كان هذا المصطلح يشير إلى تسلسل رقص في الأوبرا ينقل الحالة المزاجية للعمل. تشكل الباليه كشكل فني مستقل في فرنسا.

تعد إيطاليا واحدة من الدول القليلة التي تمكنت من الحفاظ على الرقصات الإقليمية بشكلها القديم الذي لم يمسها، والتي لا يزال الإيطاليون يؤدونها بسرور بمناسبة المهرجانات. تعتبر الجزر موضوعا حقيقيا للدراسة. بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن لشعبية الكثيرين إلا أن تؤثر على عادات الرقص وأذواق بلدان العالم القديم الأخرى. حسنًا، لقد كانت إيطاليا وستظل رائدة في هذا المجال، وسرها يكمن في بساطة وخفة وصدق حركاتها.

خلاصة

حول الموضوع: "رقصات ايطالية"

وصف موجز

يتم إعطاء الدور الرئيسي في الرقصات الإيطالية للمرأة. والمرأة الإيطالية تؤدي ذلك على أكمل وجه!

سرعة الحركة والبساطة والإحساس بالإيقاع والشريك - هذه هي السمات الرئيسية للرقص الإيطالي الذي يعود تاريخه إلى عدة قرون. ومع ذلك، سيكون من الخطأ أن نقول ذلك نحن نتحدث عنهحول الرقصات الشعبية، حيث أن كل منطقة، كقاعدة عامة، لها رقصتها الفريدة التي لا تزال مشهورة بها.

تاريخ الرقص في إيطاليا

ومن المقبول عموما ذلك تقاليد الرقصنشأت في القرن الخامس عشر، حيث كانت في السابق لا تزال أكثر حركات بسيطة، حيث لم يكن هناك نمط وتدوين واضح. لم يكن تطور فن الرقص بدون معلمين "أجانب": من المعروف أنه في وقت ما قام أشخاص نبيلون بدعوة المغربي دومينيكو ديلا بياتشينزا ومصمم الرقصات اليهودي جولييلمو إيبريو، الذي كان أستاذ الرقص في بلاط إل ميديشي وإيزابيلا د. إستي. لقد كانت جيلوسيا وبلفيوري ولا فيتا كولينا المشهورة عالميًا هي التي ظهرت بفضل دومينيكو.

تطورت الخصائص العامة للرقص الإيطالي بالفعل في العصور الوسطى:

سرعة الحركة
التحولات من القدم الكاملة إلى أخمص القدمين.
الانتقال من خطوات بلا قفز إلى كرات سهلة.

كما ترك عصر النهضة بصماته على مفهوم الرقص في ذلك الوقت: فقد كان مخصصًا لله، مما يعني أن جميع الحركات يجب أن تكون رشيقة وخفيفة وخفيفة. مظهرتشبه أمواج المحيط العالمي. ومع ذلك، تم الحفاظ على هذه الأناقة غير العادية في تقاليد الرقص الإيطالي حتى يومنا هذا.

تم العثور على إشارات للرقص أيضًا في الحكايات الشعبية. لذلك، على سبيل المثال، تحتوي "هدايا بحيرة كرينسكو" على العبارة التالية: "في هذه الأثناء، أنهى النادي الرتيلاء وبدأ في الرقص مرحًا" رقصة الفلاحينتريسكون"

رقصات عصر النهضة. الصورة: salvatoreloleggio.blogspot.com

تطور تصنيف الرقصات في العصور الوسطى:

1. الموريسكيون. بشكل عام، يُطلق على العرب المعمدين اسم الموريسكيين. لم يكن الموقف تجاههم جيدًا بشكل عام، لكن الجميع بلا استثناء منذ العصور الوسطى أحبوا مشاهدة رقصاتهم. في الفيلم المقتبس عن روميو وجولييت، لعب النبلاء دور موريسكو.

2. نظموا. تم إنشاؤها من قبل مصممي الرقصات وكانت مخصصة لاحتفالات معينة.

3. الرقص على أنغام الكواتيناريا والبيرة والسالتاريلو. وكقاعدة عامة، في ظل نفسه تكوين موسيقيكان من الممكن أداء مؤلفات مختلفة.

جاجلياردا

تعتبر رقصة جالياردا (بالإيطالية: gagliarda، وتعني "مبهجة"، "مبهجة") من أقدم الرقصات الإيطالية. الإشارات الأولى لها تأتي من القرن الخامس عشر. وفي وقت لاحق انتشر على نطاق واسع في إنجلترا وفرنسا وألمانيا.

يعتبر جاليارد رقصة مبهجة، فيها عدد كبيرالقفزات والقفزات. يتم إقرانها، ومع ذلك، يمكن أيضًا القيام بها منفردة. لديها حركة رئيسية واحدة - "خمس خطوات". وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه في وقت لاحق اكتسب الجاليارد المزيد وتيرة بطيئة. تم اعتبار جاليارد بحق رقصة البلاط.

جاليارد هي رقصة محكمة متطورة. الصورة it.wikipedia.org

الرتيلاء وأصنافه

هذه الرقصة شائعة في جنوب إيطاليا، داخل وخارج البلاد. وفقًا لإحدى الأساطير، إذا تعرض شخص ما لعضة عنكبوت الرتيلاء، فإن الطريقة الوحيدة لتجنب العدوى هي رقص الرتيلاء لعدة ساعات. اعتقد السكان في العصور الوسطى أن هذه الحشرة بالذات قادرة على إصابة الناس بالجنون. وفي محاولة للتخلص منه، قام الناس في الشوارع بأداء هذه الرقصة الحارقة. المرض نفسه كان يسمى الرتيلاء. ومع ذلك، تمكن العلماء في وقت لاحق من معرفة أن لدغة العنكبوت لا تسبب الارتباك العقلي على الإطلاق.

يتم عزف موسيقى هذه الرقصة على الجيتار أو الدف ويمكن رقصها في أزواج أو منفردة. يشكل الناس دائرة، ويتحركون أولاً بشكل إيقاعي في اتجاه واحد، ثم يضطرون إلى تغيير الاتجاه فجأة. في الوقت الحاضر يمكن رؤيتها أيضًا في حفلات الزفاف، ولكن في السابق كانت هذه الرقصة محظورة تقريبًا: والحقيقة هي أنها رقصت من قبل أشخاص من الطبقات الدنيا، بل كانت تسمى شهوانية. في عهد الكاردينال باربريني تغير الوضع: تم أداء الرتيلاء في المحكمة. على الرغم من انتشار الرتيلاء على نطاق واسع في جميع أنحاء جنوب إيطاليا، إلا أن الرتيلاء النابولية لا تزال تعتبر كلاسيكية.

شاهد هذا الأداء رقص معبرممكن خلال مهرجان Notte della Taranta في مدينة Melpignano في المقاطعة. يبقى شيء واحد دون تغيير: الرتيلاء ساحرة حرفيًا، ويمكنك الرقص عليها لساعات.

الرتيلاء - بطاقة عملجنوب إيطاليا. الصورة بواسطة فيفيريكالابريا. blogspot.com

بيتزايكا

تعتبر البيتزا أحد أنواع الرتيلاء. ذروة هذه الرقصة كانت في السبعينيات. القرن العشرين. كما أنه نموذجي ل المناطق الجنوبية: و . أول ذكر للبيتزا ينتمي إلى نهاية الثامن عشرالقرن الماضي، عندما دعا شخص نبيل من تارانتو الملك فرديناند الرابع ملك بوربون للرقص.

البيتزا بالسيوف (pizzica-scherma، danza delle spade) معروفة أيضًا على نطاق واسع. يوجد بالفعل مكان لبعض العروض المسرحية، أي الكشف عن مشهد المعركة أو المبارزة. بشكل عام، تجدر الإشارة إلى أنه يوجد في إيطاليا العديد من الرقصات الإقليمية حيث يكون السيف أو العصا سمة لا غنى عنها.

بيتزايكا هي رقصة العواطف. الصورة informationtissimo.net

بيرجاماسكا

تعتبر بيرجاماسكا رقصة الفلاحين من. من حيث طريقة التنفيذ والحجم والحيوية، فهو يشبه إلى حد كبير الرتيلاء. وعلى الرغم من أنها لم يرقصها الأغنياء، إلا أنها اكتسبت شهرة خارج إيطاليا.

لا تزال تقاليد رقصة بيرجاماسكان قوية. الصورة: Baghetband.it

لذلك، دعونا نلخص. يتم تمثيل الرتيلاء اليوم بأشكال مختلفة من خلال:

سردينيا "بالو توندو" ؛
-saltarella (يتم تنفيذ النسخة الكلاسيكية في فروزينوني)؛
-Trescone (في منطقة رومانيا)؛
- "رقصة الزهرة" (كارنيا)؛
- "رقصة السيف" (بيدمونت وجنوب إيطاليا)؛
-'ndrezzata (في جزيرة إيشيا، أدى هذه الرقصة رجال يحملون سيوفًا خشبية ورماحًا).

سالتاريلا

تم العثور على اسم Saltarello أيضًا في الأدبيات. تعتبر هذه الرقصة (الإيطالية سالتار - القفز) نموذجية في بعض المناطق وكذلك في بعض المناطق. جاءت شعبيتها في الستينيات. في القرن الماضي، عندما أقيمت حفلات الزفاف والاحتفالات الفخمة بمناسبة الانتهاء من العمل الميداني.

تعتبر سالتاريلا رقصة للأزواج ويتم إجراؤها في 6/8 مرة. غالبًا ما تُستخدم ألحان هذه الرقصة الشعبية في الأجنحة والمبادرات. على سبيل المثال، استخدم G. Berlioz سالتاريلا في مقدمة الكرنفال الروماني. بدوره، استخدم ميلدينسون ألحان سالتاريلا في خاتمة السيمفونية الإيطالية. يتم الاحتفاظ بأمثلة مبكرة لموسيقى سالتاتريللو (حوالي القرن الرابع عشر) في لندن.

بافانا

يعتبر بافان رقصة بطيئةالذي تم إجراؤه في أوروبا في القرن السادس عشر - السنوات الأولى. القرن السابع عشر يدعي عدد من الباحثين أن البافانا رقص اسبانيإلا أن معظم المصادر تشير إلى أنه إيطالي. وفقًا لإحدى الإصدارات، نشأت الرقصة في المدينة (في بعض اللهجات تم نطق اسم هذه المدينة "الطاووس"). بالإضافة إلى ذلك، من المستحيل عدم استبدال العلاقة المعجمية بين كلمة "بافانا" واللاتينية. بافو (الطاووس). تعتبر بافانا أيضًا رقصة احتفالية يؤديها أعلى الأشخاص النبلاء مراسم. الشرط المطلوبوكانت هناك ملابس مصنوعة من المخمل والديباج. كان لدى النساء قطارات يحملنها أثناء الرقص. في المقابل، كان لدى الفرسان سيف وعباءة غنية.

الرقص في سردينيا (بالو ساردو، بالو ساردو)

ويشير هذا المصطلح إلى مجموعة من الرقصات المميزة للجزيرة.

عن أصل الرقصات من هذه المنطقةليس كل شيء معروفًا، هناك نقاط غير واضحة: كقاعدة عامة، قام بها الفلاحون على شرف الحصاد الجيد، أو الصيد الناجح، أو على شرف الاحتفالات الدينية. لاحظ عدد من الباحثين أن السمة الإلزامية في السابق كانت النار التي جرت حولها الرقصة. أيضًا، أمسك المشاركون بأيدي بعضهم البعض ("manuenta")، لأنه بهذه الطريقة كان الشخص متحدًا ليس فقط مع الموسيقى، ولكن أيضًا مع الفريق.

ولا يزال من غير الواضح أيضًا ما إذا كانت هناك مرافقة موسيقية في الأصل، حيث يتم اليوم أداء العديد من الرقصات بمرافقة الأصوات.

هناك عدة أنواع من الرقص في سردينيا:
- أفعى: يشكل الراقصون نوعًا من الطابور؛
- ballu tzivile: نوع معين من الرقص يشبه في شكله الخارجي المازوركا والبولكا؛
- بالو أنتيغو: تم أداء الرقصة في الساحة على شرف الأعياد الإقليمية. لم يتم استخدام أي آلات موسيقية، بل تم استخدام صوت واحد فقط.
- بالو توندو. في الواقع، الرقصة السابقة تنبع منها. ويتميز بحركات بسيطة ولكن مبهجة. تم أداؤه أيضًا بمناسبة عطلة كبرى.

رقصات الجزيرة مليئة بالمجهول. it.wikipedia.org

الرقص في الجزيرة

"ندريزاتا."

يعبر "ندريزاتا" بشكل مثالي عن شخصية الإسكيتيين. 16-18 رجلاً بالعصي و الأزياء الشعبيةيؤدونها في الساحة الرئيسية للمدينة. إذا كنت ترغب في رؤية هذه الرقصة القديمة، فتعال إلى ساحة القرية في بونوبان في 24 يونيو (هناك احتفالات على شرف القديس الراعي) أو في عيد الفصح الاثنين.

ومن الجدير بالذكر أن 'ndrezzata يتم تنفيذه على نص معين. فيما يلي مقتطف من اللغة الإيطالية القياسية:
سول مونتي سان نيكولا كون بياسيري
إذا كنت تعرف الناس على كل العالم:
تشي كون لا تشيتارا، تشي كون إيل ماندولينو
فانو أ فيديري ألبا.
تشي بيليزا سول مونتي سان نيكولا
e quando spunta il Sole c"è da restore senza fiato!
ترجمة:
الى الجبل القديس نيكولاسبفرح
الناس من جميع أنحاء العالم يتعافون:
البعض مع الجيتار، والبعض مع المندولين -
يذهب الجميع لرؤية شروق الشمس.
يا له من جمال على جبل القديس نيكولاس،
وعندما تشرق الشمس تخطف أنفاسك!

"ندريزاتا هي رقصة الشخصية. تصوير it.wikipedia.org.

ماسكاراتا

ومن المعروف أن هذه الرقصة كانت في بداية القرن العشرين. هاجر مع بعض الإيطاليين إلى الولايات المتحدة الأمريكية. في الخارج، تعتبر هذه الرقصة واحدة من أكثر الرقصات شهرة.

لتنفيذه كان من الضروري الزي الوطني، الذي كان مشابهًا في مظهره لزي الصيادين في القرن السابع عشر، تم استبداله لاحقًا بملابس رجال البلاط الإسباني.

ماسكاراتا هو ممثل بارز لرقصة السيف. يحمل الراقصون سيفًا في يد (يجب أن يكون أزرقًا) وعصا في اليد الأخرى. من بين المشاركين أيضًا المؤدي الرئيسي لأغنية التنكر التقليدية.

الباليه

كانت إيطاليا هي التي أعطت العالم كله فن الباليه. ومع ذلك، يجب أن ندرك حقيقة أنه ليس هذا البلد هو الذي يرتبط بأصله، بل فرنسا. والحقيقة هي أنه كان هناك تعزيز الباليه وأصبح شعبيا. ولكن على الرغم من ذلك، لا تزال منطقة بيل بايسي مشهورة براقصاتها، في الماضي والحاضر. نشأ الباليه في المحاكم الإيطالية خلال عصر النهضة. في البداية، كان هذا المصطلح يشير إلى تسلسل رقص في الأوبرا ينقل الحالة المزاجية للعمل. كشكل فني مستقل، ظهر الباليه في فرنسا، والذي تم تسهيله من خلال إصلاحات مصمم الرقصات جان جورج نوفر.

مسقط رأس الباليه هي إيطاليا. الصورة Layousparks.com

تعد إيطاليا إحدى الدول القليلة التي تمكنت من الحفاظ على الرقصات الإقليمية بشكلها القديم الذي لم تمسه، والتي لا يزال الإيطاليون يؤدونها بسرور بمناسبة المهرجانات. تعتبر الجزر موضوعا حقيقيا للدراسة. بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن لشعبية الكثيرين إلا أن تؤثر على عادات الرقص وأذواق بلدان العالم القديم الأخرى. حسنًا، لقد كانت إيطاليا وستظل رائدة في هذا المجال، وسرها يكمن في بساطة وخفة وصدق حركاتها.

كما هو الحال في العديد من دول العالم، توجد في إيطاليا تقاليد في فن الرقص يحاولون الحفاظ عليها وعدم نسيانها.

يتذكر أولئك الذين كانوا مراهقين في الثمانينيات والتسعينيات مدى شعبية الديسكو. رعدت الألحان الجذابة الشعبية في جميع الأندية العصرية في أوروبا، ورقص الشباب بعنف رقصات ناريةوالتي كان الجميع يعرف حركاتها. لكن مرت تلك السنوات وذهبت معها موضة مثل هذه الرقصات. اليوم لا أحد يتذكر كيف يرقصهم.

وهذا يشير إلى أن الشعبية الحديثة رقص الناديلن يتذكر أحد خلال 10-20 سنة. ومع ذلك، هناك بعض أنواع الموسيقى و أنماط الرقصوالتي لم تتغير لعدة قرون. وذلك لأن هذه الرقصات التقليدية متجذرة بعمق في ثقافة البلاد، وأصبحت جزءًا من تراثها التاريخي.

تقاليد الرقص في إيطاليا

على مر التاريخ، كان لإيطاليا تقاليد نقل الرقصات والأغاني من جيل إلى جيل. وأصبحت هذه الرقصات الشعبية شاهداً حياً على الثقافة والتراث المحلي القديم. غالبًا ما يتم إجراؤها في قرى صغيرة حيث لا يمكن للاتجاهات الحديثة التأثير عليها. رقصة الحب، رقصة الخطوبة، عدد من الرقصات التي تؤدى أثناء قطف الزرع وجني العنب: كانت هناك رقصة لكل مناسبة. لم يكن الرقص وسيلة حقيقية للتواصل بين الناس فحسب، بل كان أيضًا الشكل الرئيسي للتعبير عن الذات.

وبطبيعة الحال، تختلف الرقصات الشعبية الإقليمية عن بعضها البعض، ولكن لديهم واحدة القاسم المشترك: ظهروا للتعبير عن المشاعر. كان الرقص يعتبر حقيقيا العلاج السحريمما قد يؤثر على شخصية ومزاج أي شخص.

الرقص الشعبي في إيطاليا اليوم

ويجب على أي شخص يأتي لزيارة الإيطاليين (خاصة في القرى) أن يعرف عن بعض الرقصات التقليدية، لأن الإيطاليين المزاجيين سيشركون الضيف بالتأكيد في الرقص.

المبادئ الأساسية للغة الإيطالية رقصات شعبيةهي الشعور بالإيقاع، والشعور بالمساحة والشريك وطريقة الأداء. ميزة مميزةلجميع الرقصات الإيطالية سرعة الحركات وبساطتها. أيضا في كل شيء تقريبا رقصات تقليديةهناك انتقالات مستمرة من القدم بأكملها إلى أخمص القدمين.

السمات الرئيسية للرقصات الإيطالية بتاريخها الممتد لقرون هي سرعة الحركات وبساطة الحركات والشعور بالإيقاع. علاوة على ذلك، فإننا لا نتحدث كثيرًا عن الرقصات الشعبية بقدر ما نتحدث عن الرقصات التقليدية، لأن كل منطقة في إيطاليا لها رقصتها الفريدة.

رقصة الرتيلاء

الرتيلاء هو نوع من الرقص المميز للمناطق الجنوبية من البلاد. في البداية، ارتبطت بظاهرة "الرتلاء" - الأوبئة الهستيرية الجماعية في ألمانيا وهولندا وإيطاليا. تم التعبير عن هذا الذهان في شكل تشنجات طويلة ومرهقة حرفيًا ورغبة لا تقاوم في الرقص. هذه الرقصة بالذات كانت تسمى الرتيلاء. كان يُعتقد أن مثل هذه التشنجات كانت ناجمة عن لدغة الرتيلاء ، وتم إنشاء الرقصة لتقليد الحركات المتشنجة للشخص الذي تعرض للعض - من المفترض أن مثل هذه الرقصة السريعة الجامحة فقط هي التي يمكنها تشتيت الدم والإنقاذ من السم.

مع بعض الاختلافات والاختلافات الطفيفة في الأزياء، توجد الرتيلاء في عدة مناطق في إيطاليا، ولكل مدينة أو منطقة موسيقاها الخاصة بها.

موجودة فعلا أنواع مختلفةالرتيلاء، والتي سميت على اسم موطنها الأصلي. الأكثر شهرة هي Tarantella Neapoletana، Tarantella Calabrese، Tarantella Siciliana، Tarantella Pugliese، Tarantella Lucana.

ينتشر هذا النوع من الرقص الشعبي في جميع أنحاء جنوب إيطاليا تقريبًا، ولا تكمن الاختلافات في الأسماء فحسب، بل أيضًا في الموسيقى، وكذلك الحركات (لكن الرقص دائمًا مزاجي وسريع). يتم رقص الرتيلاء منفردًا وفي أزواج. في القرن السابع عشر، كانت الرتيلاء تُلعب عادةً بـ 2/4 أو 4/4، ولكن لاحقًا أصبحت 3/8 أو 6/8 أكثر تقليدية. أصبحت بعض الأصناف المحلية من الرتيلاء أكثر شهرة وانتشارًا من غيرها: وهذا ينطبق في المقام الأول على الرتيلاء من بيتزايكا أو بوليا أو نابولي. يتم عادةً أداء معظم هذه الإصدارات الإقليمية من الرقصة في أزواج (ولا يتكون الزوج بالضرورة من امرأة ورجل) أو في مجموعات من أربعة.
في بعض المناطق، يستخدم الراقصون الصنجات عند الأداء، ولكن الأكثر شيوعًا هي الطبول، ومزمار القربة، والأكورديون، والكمان، والمندولين، والأبواق، والدفوف.

بيتزا ايطالية

وفقًا لمعظم المؤرخين، نشأت تقاليد الرقص في إيطاليا في وقت متأخر جدًا - في القرن الخامس عشر. في السابق، كانت الرقصات في شبه جزيرة أبنين عبارة عن حركات بسيطة لم يكن فيها نمط واضح. بدأت الرقصات الشعبية أيضًا تكتسب تلك السمات التي بقيت حتى العصر الحديث، في هذا الوقت فقط.

بيتزايكا هي رقصة تقليدية ظهرت لأول مرة في بوليا. يعود أول ذكر للبيتزا إلى نهاية القرن الثامن عشر، عندما دعت سيدة نبيلة من تارانتو الملك فرديناند الرابع ملك بوربون إلى الرقص.

ترتبط هذه الرقصة ارتباطًا مباشرًا بـ المشاركة الجماعيةفي ظاهرة "التارانية". بعد أن تعرض شخص ما للعض من الرتيلاء (أو بدا له أنه تعرض للعض - لم يكن هذا نادرًا، نظرًا للذهان الجماعي)، والموسيقى و رقصة محمومةكان الخيار الوحيد للهروب. اعتقد الناس أن الحركات المحمومة للرقص تسرع الدم وتخفف السم الموجود فيه. لهذا السبب رقص الجميع على رقصة الرتيلاء أو البيتزا. وكان الموسيقيون يعزفون للشخص المعض، الذي كان يرقص حتى يزول تأثير السم. في كثير من الأحيان كانت القرية بأكملها تؤدي هذه الرقصة. بمعنى آخر، أصبح رقص البيتزا يعني نوعًا من التحرر.
عادة يتم تنفيذ البيتزا في أزواج. ومع ذلك، نظرا لأنه من المعتاد القيام بذلك خلال العطلات العائلية، فيمكن تكوين زوجين من أقارب من نفس الجنس. من الناحية الفنية، تشترك البيتزا مع الرتيلاء في أشياء كثيرة: فهي رقصة دائرية، مصحوبة بإيماءات بالأذرع والأيدي، بالإضافة إلى المنعطفات التعبيرية. هناك أيضًا بيتزا مُجهزة بالسيوف.

اليوم، يتم رقص البيتزا بشكل رئيسي خلال ساجرا (معرض المهرجان) في منطقة سالنتو. علاوة على ذلك، يرقصها الناس في دائرة. على الرغم من أن البيتزا هي رقصة شعبية تقليدية، إلا أنها جذبت الكثير من الشباب في السنوات القليلة الماضية. تم "تحديث" الرقصة بشكل كبير من خلال مزج الإيقاعات الحديثة مع الحركات التقليدية، بالإضافة إلى بعض الخطوات الأكثر حسية.

ذات مرة، كانت جميع الرقصات الإيطالية المليئة بالقفزات تقريبًا تسمى سالتاريلو (الاسم يأتي من كلمة ايطاليةسالتار - القفز). ولذلك، يجد المؤرخون اليوم صعوبة في ذلك تعريف دقيقوتيرة وحجم هذه الرقصة، حيث تم الحفاظ على مجموعة كبيرة ومتنوعة من أوصافها في الوثائق. يعود أول ذكر موثق لرقصة سالتاريلو إلى القرن الثاني عشر، لكن الرقصة بدأت تظهر في قاعات الرقص فقط في القرن السادس عشر. أثناء رقصات البلاط، عادة ما يتم وضع سالتاريلو السريع مباشرة بعد البافان البطيء.

جاءت شعبية سالتاريلو في الستينيات من القرن التاسع عشر، عندما كان من المعتاد في الريف الإيطالي تنظيم حفلات الزفاف والاحتفالات الفاخرة بمناسبة نهاية العمل الزراعي.

تعتبر سالتاريلو هي الأكثر شعبية بين جميع الرقصات الشبيهة بالرتيلاء في المناطق الوسطى من إيطاليا. في أبروتسو ولاتسيو وماركي وأومبريا وموليز، كانت هذه الرقصة تُؤدى عادة في أزواج، ولهذا السبب فهي تختلف عن الرقصات الشعبية في إميليا رومانيا وتوسكانا ومنطقة البحر الأدرياتيكي، حيث رقص الناس في الغالب في ثلاثات. سالتاريلو يمكن أن يكون جدا الأصل القديم: يعتقد البعض أن هذه الرقصة كانت معروفة حتى في روما القديمة. من الناحية الفنية، سالتاريلو هو أداء متناوب للخطوات المزدوجة والأقواس، وهو مشابه جدًا لجالياردو.

في كثير من الأحيان، لا تزال ترتدي أزياء خاصة لمثل هذه الرقصات، والتي يتم تخزينها بعناية لعقود من الزمن، أو يتم إنتاجها من قبل الحرفيين المتخصصين الذين ما زالوا ملتزمين بأساليب الإنتاج القديمة. يساعد هذا في إعادة خلق جو معين يبدو أنك انتقلت فيه منذ قرون مضت. لا توجد مثل هذه الرقصات القوة السحريةكما اعتاد الناس على التفكير، ولكن هناك بالتأكيد شيء مميز فيهم. هذه الرقصة تنقل حرفياً فرحة أسلافنا.

يتذكر أولئك الذين كانوا مراهقين في الثمانينيات والتسعينيات مدى شعبية الديسكو. رعدت الألحان الشعبية الجذابة في جميع أندية الموضة في أوروبا، واشتهر الشباب بالرقصات الحارقة التي كانت حركاتها معروفة للجميع. لكن مرت تلك السنوات وذهبت معها موضة مثل هذه الرقصات. اليوم لا أحد يتذكر كيف يرقصهم.

هذا يجعلنا نفترض أنه لن يتذكر أحد رقصات النوادي الشعبية الحديثة خلال 10-20 عامًا. ومع ذلك، هناك بعض أنواع الموسيقى وأنماط الرقص التي لم تتغير على مر القرون. وذلك لأن هذه الرقصات التقليدية متجذرة بعمق في ثقافة البلاد، وأصبحت جزءًا من تراثها التاريخي.

تقاليد الرقص في إيطاليا

وبطبيعة الحال، تختلف الرقصات الشعبية الإقليمية عن بعضها البعض، ولكن بينها قاسم مشترك واحد: أنها تبدو وكأنها تعبر عن المشاعر. كان الرقص يعتبر علاجًا سحريًا حقيقيًا يمكن أن يؤثر على شخصية ومزاج أي شخص.

الرقص الشعبي في إيطاليا اليوم

المبادئ الأساسية للرقصات الشعبية الإيطالية هي الإحساس بالإيقاع، والإحساس بالمساحة والشريك وطريقة التنفيذ. من السمات المميزة لجميع الرقصات الإيطالية سرعة الحركات وبساطتها. أيضًا، في جميع الرقصات التقليدية تقريبًا هناك انتقالات مستمرة من القدم بأكملها إلى أخمص القدمين.