الأولاد الحقيقيون. الحق في أن تكون رجلاً

ويليام بولاك هو أستاذ بجامعة هارفارد، وقد أجرى أبحاثًا حول الذكورة لمدة 20 عامًا. لقد كتبت هذا الكتاب بناءً على بحث مكثف."الاستماع إلى أصوات الأولاد."يكتب المؤلف أنه يوجد في مجتمعنا رمز صبي غير معلن، وهذا الرمز - "سرير الجنس البروكرستي" - يؤثر على كل من الأولاد والآباء. يدور الكتاب حول كيف يقتل هذا "الشفرة" شخصية الصبي الحقيقية، وما يمكن فعله حيال ذلك.

مقدمة

يتم فصل الأولاد عن أمهم في وقت مبكر جدًا. ومن المتوقع أن تقوم الأم “بقطع الحبل السري” الذي يربط ابنها بها، وفي الواقع، بالعائلة بأكملها. في سن 5 أو 6 سنوات، يُدفع العديد من الأولاد بعيدًا عن أسرهم ويتوقع منهم أن يكونوا مستقلين في المدرسة وفي المخيم وفي الأنشطة والمواقف التي قد لا يكونون مستعدين للتعامل معها بمفردهم.

لا تكمن المشكلة في أن الآباء يقدمون الأولاد للعالم - وهذا ما يجب على الآباء فعله - ولكن في كيفية القيام بذلك.وينفصل الأولاد عن عائلاتهم فجأة، ويكونون غير مستعدين بشكل كافٍ، وبدون دعم عاطفي، وغير قادرين على التعبير عن مشاعرهم، وفي كثير من الأحيان لا تتاح لهم فرصة العودة أو تغيير رأيهم. لا يمكننا تحمل التأخير، ولا نسمع الشكاوى. وذلك لأننا نؤمن بأن فترة الراحة مهمة، بل وضرورية، حتى يكبر الصبي ويصبح رجلاً. نحن لا نتوقع نفس الشيء من الفتيات. في الواقع، إذا دفعنا الفتيات إلى الانفصال بنفس الطريقة التي دفعنا بها الأولاد - مع القليل من المساعدة أو الدعم أو بدونهما - فإننا نتوقع أن تكون النتيجة مؤلمة.

أعتقد أن الأولاد، الذين يخجلون من ضعفهم، يخفون عواطفهم، وفي النهاية، ألوانهم الحقيقية.الانفصال غير الضروري عن العائلة وعن ذواتهم الحقيقية يجعل العديد من الأولاد يشعرون بالوحدة والعجز والخوف. فالأساطير السائدة في المجتمع لا تمنح الصبي الحق في هذه المشاعر، ويشعر الصبي أنه «ليس على قدر ما يرام». لا يستطيع أن يتحدث عن فشله هذا، فهو يخجل منه، لكنه لا يستطيع أن يتحدث عن خجله أيضاً. مع مرور الوقت، يتم قمع حساسيته لدرجة أنه يفقد الاتصال بذاته الداخلية. وبعد ذلك يصبح الصبي "مزاجًا" كما يراه المجتمع.

وحتى مع استمرارنا في "تقوية" أولادنا بالطريقة القديمة، فإننا نتوقع منهم تلبية التوقعات الحديثة والمتضاربة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعلاقات. نريدهم أن يكونوا "رجالًا جددًا" في إنشاء العلاقات، ومعاملة الفتيات باحترام، ومشاركة تجاربهن في المواقف الصعبة عاطفيًا، وتحويل "رجولتهن" إلى قوة ذكورية ومسؤولية وحياة جنسية. باختصار، نريد أن يكون أولادنا أطفالًا حساسين في العصر الجديد بينما يظلون رجالًا رائعين.فهل من الغريب إذن أن يكون الأولاد في حيرة من أمرهم أمام هذه المعايير المزدوجة؟

ويناقش الكتاب بالتفصيل ما يلي...

الأستاذ بجامعة هارفارد الدكتور ويليام بولاك معروف على نطاق واسع بأبحاثه حول علم النفس الذكوري والذكورة. يعتمد الكتاب على بحثه المستفيض بعنوان "الاستماع لأصوات الأولاد"، والذي سمح للمؤلف بالاستنتاج بأن هناك فهمًا خاطئًا عميقًا في ثقافتنا حول التربية السليمة للأولاد.
يذكر الدكتور بولاك عدة أسباب لأزمة الوعي التي يعاني منها الأولاد اليوم. إحداها هي صدمة الانفصال - الانفصال المبكر للصبي عن والدته. يتعرض الصبي لهذه الصدمة مرتين: أولا في مرحلة الطفولة، ثم مرة أخرى في مرحلة المراهقة. سبب آخر هو ما يسمى بـ "قانون الصبي" - وهو عبارة عن مجموعة من قواعد السلوك وتوقعات المجتمع غير المعلنة والتي تستند إلى قوالب نمطية جنسانية عفا عليها الزمن وعديمة الفائدة تمامًا. من خلال طاعة "قانون الصبي"، يخجل الأولاد من ضعفهم ويخفون مشاعرهم الحقيقية تحت ستار "الرجولة".
ويناقش الكتاب المسائل التالية بالتفصيل:
كيف تختلف تربية الأولاد عن تربية البنات؟
كيفية زيادة احترام الأولاد لذاتهم؛
وكيفية تجنب المعايير المزدوجة للذكورة؛
وكيفية مساعدة الأولاد على أن يصبحوا رجالاً واثقين ومعبرين عاطفياً؛
كيفية جعل الأولاد أقوى من خلال تعزيز الروابط العائلية؛
كيفية مساعدة الأولاد في العثور على صوتهم الحقيقي.
لا يقوم ويليام بولاك بتشخيص التنشئة السائدة للأولاد فحسب، بل يقدم أيضًا علاجًا. وهو يعتقد أن الأولاد يحتاجون إلى إذن للتعبير عن مشاعرهم ورعاية أكثر مما يتلقونه حاليًا. إنهم بحاجة إلى آباء يشاركون عاطفيًا في حياتهم، ويتمتعون بموهبة اللعب مع أبنائهم التي لا يمكن تعويضها. إنهم بحاجة إلى أمهات. إنها المودة التي يجب أن تصبح أساس القانون الصبياني الجديد. باستخدام قوة التعلق، يمكننا تعليم الأولاد أن يكونوا على طبيعتهم، وأن يسلكوا طريقهم الخاص إلى مرحلة البلوغ - أن يكونوا أولادًا حقيقيين حقًا، وأن يكبروا ليصبحوا رجالًا أقوياء وحقيقيين. حبنا هو القوة التي ستعلم الأولاد مقاومة "الشفرة". هذه هي القوة التي تولد منها الرجولة الحقيقية.
سيكون الكتاب مفيدًا لأولياء أمور الأبناء، وسيقدم أيضًا مساعدة لا تقدر بثمن للمعلمين والمعلمين والمدربين وعلماء النفس.
الطبعة الثالثة، مصححة وموسعة.

يذكر الدكتور بولاك عدة أسباب لأزمة الوعي التي يعاني منها الأولاد اليوم. إحداها هي صدمة الانفصال - الانفصال المبكر للصبي عن والدته. يتعرض الصبي لهذه الصدمة مرتين: أولا في مرحلة الطفولة، ثم مرة أخرى في مرحلة المراهقة. سبب آخر هو ما يسمى بـ "رمز الصبي" - وهو عبارة عن مجموعة من قواعد السلوك وتوقعات المجتمع غير المعلنة والتي تستند إلى قوالب نمطية جنسانية عفا عليها الزمن وعديمة الفائدة تمامًا. من خلال طاعة "قانون الصبي"، يخجل الأولاد من ضعفهم ويخفون مشاعرهم الحقيقية تحت ستار "الرجولة".

عن الكتاب

• اسم:الأولاد الحقيقيون. كيف ننقذ أبنائنا من الخرافات المتعلقة بالطفولة
• وليام بولاك
• النوع:علم النفس
• مسلسل:-
• رقم ISBN: 978-5-905392-17-7
• الصفحات: 131
• ترجمة:ليودميلا فلاديميروفنا بترانوفسكايا
• الناشر:الموارد
• سنة: 2014

الكتاب الاليكتروني

لعمل بهذا الحجم، جهود وأفكار شخص واحد ليست كافية. يبحث المؤلف باستمرار عن مجموعة متنوعة من الداعمين الشخصيين والمهنيين والإبداعيين، الذين يتبين أنهم أصدقاءه وأفراد عائلته وزملائه. لذلك، أود أن أعرب عن خالص امتناني لأولئك الذين ساعدوا Real Boys على تحقيق ذلك.

أولاً، أود أن أشكر محررتي في Random House، كيت مدينا. لولا بصيرتها وطاقتها ودعمها الصادق وتعليقاتها النقدية، لم يكن من الممكن نشر هذا الكتاب. منذ لقائنا الأول في كامبريدج، شعرت باهتمامها العميق بعملي وأملها في أن يؤدي بحثي وهذا الكتاب إلى تغيير الطريقة التي نفهم بها الأولاد ونربيهم. كانت تعليقاتها واقتراحاتها التحريرية رائعة، وسأكون ممتنًا لها إلى الأبد على الطريقة التي حول بها توجيهها الإبداعي مجموعة من الأفكار إلى مجموعة متماسكة...

يثير هذا الكتاب موضوعًا محظورًا للغاية لدرجة أنه حتى طبيعته المحرمة لا تتحقق حتى تفكر فيه على وجه التحديد. هذا هو موضوع التمييز ضد الرجال والفتيان - لا، ليس في الحقوق والحريات المدنية، ولكن في فرصة البقاء على قيد الحياة.

ويليام س. بولاك، عالم نفس أمريكي، أستاذ مشارك في الطب النفسي في كلية الطب بجامعة هارفارد، مدير نظام مركز الرجال، الشباب، الأولاد. الكتاب الأكثر مبيعًا Real Boys (1999) يعتمد على دراسته التي استمرت 20 عامًا بعنوان "الاستماع إلى أصوات الأولاد".

المصدر، 512 ص.

على مدار القرن الماضي، تم التغلب على التمييز ضد النساء والفتيات إلى حد كبير (على الأقل في الدول الأوروبية). اليوم، لا أحد يعتبر أمرًا غريبًا أو غير لائق أن ترغب الفتاة في الاستقلال ماليًا ونفسيًا، أو ارتداء ما تريد، أو ممارسة كرة القدم أو الكمبيوتر. لكن دعونا نتخيل صبيًا يريد ممارسة السباحة المتزامنة أو يحب اللعب مع الأطفال الصغار. "لماذا يحتاج هذا؟" - سوف يسأل من حولك. "ما أنت يا فتاة؟" - سيقول أقرانهم. "ربما حان الوقت لعرضه على أحد المتخصصين؟" - سوف يفكر الوالدان. لا يزال يُمنع الأولاد من إتقان أنماط السلوك "غير الذكورية" من وجهة نظر الصور النمطية بموجب قانون الأولاد الصارم، الذي صاغه بولاك.

الشرط الرئيسي للمدونة: عدم إظهار الضعف. اجتهد في السيطرة حتى يعتمد الآخرون عليك، بدلًا من أن يعتمدوا عليك. قلل من قيمة العلاقات حتى لا تعاني من الانفصال والرفض. تجاهل المشاعر، إذا كانت مؤلمة، حزينة، مخيفة - ابتسم وقل: "كل شيء على ما يرام". هذا عظيم. ليست هناك حاجة أيضًا إلى الوقوف في حفل مع ضعف الآخرين - فأنت لست فتاة! لا تقترب من والدتك، فالأولاد ليس من المفترض أن يكونوا بهذه الطريقة. لا تطلب المساعدة من والدك - تعامل مع الأمر بنفسك بأفضل ما تستطيع. لا تجرؤ على الشعور. لا تجرؤ على التعلق. يعتقد البالغون أن هذه هي الطريقة التي يربون بها رجلاً حقيقياً.يُظهر بولاك بشكل مقنع ما ينتج فعليًا عن مثل هذه المحظورات: الخشونة العاطفية، التي تصل أحيانًا إلى حد القسوة، والشك في الذات، والعدوانية، والشعور بالوحدة، والاكتئاب. أولئك الذين لا يتبعون القواعد يتعرضون للنبذ من قبل أقرانهم، والمدرسين، وفي كثير من الأحيان من قبل الآباء. بطاعة، أولئك الذين يتبعونه لن يعيشوا حياة سهلة أيضًا. أولاً، ينتهي بهم الأمر في مدرسة تطالبهم بمطالب تتعارض بشكل مباشر مع المدونة - فهي تتوقع الاعتماد والامتثال والتعاون والسلبية من الطالب. ولكن بمجرد مغادرة الفصل الدراسي والخروج، تظل جميع نقاط المدونة سارية.

شقلبة مذهلة أخرى تنتظر الصبي في المستقبل: الفتيات، من ناحية، يرغبن في رؤية "الجوز الصعب كسره"، وهو رجل مفتول العضلات. لكن في الوقت نفسه، لم يرغبوا في طاعة الرجل، ومنحهم محادثات حميمة، وتعاطفًا، وعالمًا داخليًا خفيًا. وربما أمضى طفولته بأكملها يحاول محو هذا من نفسه، محاولًا أن يصبح "رجلًا حقيقيًا".

المؤلف لا يقتصر على ذكر الحقائق المحزنة. الكتاب موجه في المقام الأول إلى الوالدين - فهم الأشخاص الذين، بقبولهم ودعمهم، يمكنهم منح الصبي الإذن بأن يكون رجلاً حقيقيًا: ليس سوبرمان ذو العضلة ذات الرأسين والنظرة الفولاذية، ولكن هو نفسه - حي، دافئ، مختلف.

أولغا شيخوفا، عالمة نفسية إكلينيكية:مراجعة الكتاب من دار النشر "الموارد" "الأولاد الحقيقيون".

هذا كتاب مطلوب بشدة في بلادنا. هذا كتاب نسوي، كتبه رجل، عن رجال المستقبل الذين يتعاطفون ويتعاطفون مع كلا الجنسين. يقول الأولاد إنه ليس من الضروري أن يكونوا جنودًا صامدين. يشعر الأولاد أن الأولاد يريدون أن يكونوا أصدقاء مع بعضهم البعض ومع الفتيات، ويريد الأولاد ويعرفون كيف لا يقاتلون ويعيشون فحسب، بل أيضًا يحبون ويتعاطفون. لا يوجد شيء جيد في "قواعد الصبي" السلوكية، القائمة على الخجل والخوف، والتي تتطلب من الأولاد أن يكونوا "أقوياء" - أقوياء وعاطفين. إنه لا يجعل شخصية الصبي قاسية، بل يعلمنا فقط أن نخفي المشاكل تحت السجادة - حتى تصبح كبيرة جدًا، كبيرة جدًا لدرجة أنها تؤدي إلى عواقب وخيمة، ولم يعد بإمكاننا تجاهلها.

يحتاج الأولاد إلى أكثر من مجرد الانضباط واليد الحازمة. يحتاج الأولاد إلى عائلة - وعلى وجه الخصوص، الأم.

يجادل ويليام بولاك مع الاعتقاد السائد بأن الأمهات "يفسدن" الأولاد، يفسدونهم، وأنه يجب فصل الصبي عن أمه المفرطة في النعومة وإلقائه في النهر للسباحة حتى "يقسو" ويكون قادرًا على "البقاء على قيد الحياة في ظل ظروف قاسية". عالم."

يحتاج الأولاد أيضًا إلى أب. ولكن ليس على الإطلاق في الأب "الشجاع والقاسي"، الذي يقارن نفسه بالأم الناعمة والمتسامحة. يحتاج الأولاد إلى أب يقضي معهم الوقت، ومهتم بشؤونهم، وأب لديه الصبر لدعم الطفل، وليس مجرد العقاب والتأديب. الضوء من تحت الباب لا يربي، والأروع مفتول العضلات لا يربي إذا كان مشغولا عن لعب كرة القدم أو الاستماع إلى ابنه. المهم هو الاتصال بين الأب والابن، والذي لا يمكن أن يقوم به إلا الأب نفسه (وليس الأم بالنسبة له).

يكتب ويليام بولاك أنه من خلال التركيز على مشاكل الفتيات (ومع ذلك، لا يتعلق الأمر بروسيا)، فإن المعلمين وعلماء النفس يفتقدون مشاكل الأولاد. لا يحدث هذا الاكتئاب في كثير من الأحيان عند الأولاد، ولكن يتم تشخيصه بشكل أقل، لأن معايير التشخيص أكثر ملاءمة للفتيات. لكي لا يعاني الأولاد أقل، فإننا نلاحظ مشاكلهم بشكل أقل - على وجه الخصوص، لأننا نحن البالغين، نعلم الأولاد أولاً ألا يشتكوا، وأن يخفوا الألم، وأن يكونوا أقوياء - وإذا لم يكونوا كذلك، فعلى الأقل أن يظهروا. أن بعض حالات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط - وهو اضطراب يتم تشخيصه عدة مرات في كثير من الأحيان عند الأولاد) قد تكون في الواقع اكتئابًا أو نتيجة لمشاكل نفسية.

وفي الواقع، يشكل الأولاد غالبية الطلاب في الصفوف الإصلاحية. في كثير من الأحيان لديهم مشاكل في إتقان المناهج المدرسية. ويطرح بولاك سؤالًا عن مدى ارتباط هذه المشكلات بالاضطرابات العصبية، وما مدى ارتباطها بالتناقض بين أساليب التدريس المدرسية وخصائص الأولاد.

موضوع صعب للغاية هو انتحار المراهقين.

هذه مشكلة بالنسبة للأولاد في المقام الأول - فالأولاد ينتحرون عدة مرات أكثر من الفتيات (كما يشير بشكل غير مباشر إلى أنه ربما يكون هناك خطأ ما في طرق تشخيص الاكتئاب لدى الأولاد). يواجه الأولاد صعوبة أكبر من الفتيات في الحصول على المساعدة لأنه من غير اللائق أن يظهر الصبي ضعفًا ويطلب التعاطف. في كثير من الأحيان، لا يشتكي الأولاد، لكنهم يصبحون منعزلين، ولا يمنحون الفرصة لمساعدة أنفسهم.

هذا كتاب يتحدث عن الأولاد الحقيقيين، وليس عن أبناء الفوج الأسطوريين دون خوف أو عتاب. عن الأولاد الذين سيصبحون رجالًا بالغين، وأشخاصًا جديرين، وآباء. حول كيفية عدم تسميم حياتهم بالخجل وكراهية الذات، يحاولون دفع أنفسهم إلى الإطار الضيق الواضح للأفكار حول الذكورة التقليدية - حول رجل لا يبكي ولا يشكو ولا يشعر ولا يتعاطف.